.مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه
. في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء
:توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول أهم هذه العوامل هي
:عوامل وراثية 
 وسرعة التخلص منه LDL جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار 
   familial hypercholesterolemia ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي
والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار
:عامل الغذاء
:يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
: saturated fat الدهون المشبعة 
وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
:الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية 
.لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة
فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم
:عامل الوزن
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار
HDL إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة
 أو الكوليسترول الجيد
:عامل النشاط الحركي
HDL النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد
:عاملا العمر والجنس
.يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عند النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية 
 وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول
 HDL إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد
وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر 
:عامل شرب الخمر
تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
:عامل الضغط النفسي
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها 
:المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية،إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65
تدخين السجائر
ارتفاع ضغط الدم
إنخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة
أحدث أقدم